بعد مقالاتى السايقه وبدايتها نظره وتمعن فى الدين الاسلامى فى هذا المنتدى ثم تناولت وتواليت بمقالاتى فى سيرة الخلفاء الراشيدين ابتداء من ابى بكر الصديق حتى على بن ابى طالب رضى الله عنهما اجمعين وتناولنا مقتل ثالث الخلفاء الرشيدين ذو النوريين عثمان بن عفان رضى الله عنه الرجل الذى تستحى منه الملائكه وتم سرد واقعةالجمل وقتل فيها الصاحبيان طلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام وكان فى هذه الواقعه زوجةوحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك واقعة صفين وكانت بين جيش الصاحبى الجليل معاويه بن ابى سفيان والامام على بن ابى طالب رابع الخلفاء الرشيدين رضى الله عنهما اجمعين. واوضحت بمقالاتى ان واقعة الجمل وواقعة صفين ليس الهدف منهما غرض من اغراض الدنيا من ذاك الواقعتين وانا هو الهدف الاختلاف على توقيت الاخذ بالقصاص فى دم عثمان بن عفان رضى الله عنهما اجمعين وبالتأكيد ان هذه الفتنه الكبرى ترجع الى الايدى الخفيه وهى ليست بخافيه وهم اليهود اعداء الدين الاسلامى وعلى راسهم ابن سبأ اليهودى الذى اعلن اسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث سموم حقدهم بين المسلمين وعليه إن شاء الله سنسرد عن معاوية وطلحه بن عبيد الله والزبير بن العوام وعمار بن ياسر رضوان الله عليه اجمعين.وذلك حتى لانقع انفسنا فى سب الصحابه ونتبع الفكر اليهودى لتمزيق الدين الاسلامى وحتى تستمر راية الاسلام ترفرف فى جميع العالم حتى قيام الساعه والله موفق
[b]اولاً معاويه بن ابى سفيان من هو مُعاوية؟
هو: معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عبد الرحمن
أمه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص بن سليم.
كان حليماً وقوراً، رئيساً سيداً في الناس، كريماً عادلاً شهماً.
إسلامه
أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة.
وروي عنه أنه قال: أسلمتُ يوم القضيَّة- أي: يوم عمرة القضاء-، وكتمت إسلامي خوفاً من أبي.
قال معاوية: لمّا كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت، ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضيَّة، وقع الإسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة، فقالت: إيَّاك أن تخالف أباك، وأن تقطع أمراً دونه فيقطع عنك القوت، وكان أبي يومئذ غائباً في سوق حُباشة.
قال: فأسلمت وأخفيت إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية وإني مصدقٌ به، وأنا على ذلك أكتمه من أبي سفيان، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضية وأنا مسلم مصدق به، وعَلِمَ أبو سفيان بإسلامي فقال لي يوماً: لكن أخوك خير منك، وهو على ديني، فقلت: لم آل نفسي خيراً.
فضائله
-1كان أحد الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي صلى الله عليه وسلم لرؤساء القبائل العربية.
-2 شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها بلال رضي الله عنه.
3 - شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
4 - صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة، في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.
-5روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
ثناء الصحابة والتابعين عليه
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بعد رجوعه من صفين: لا تكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظر إلى الرؤوس تندرُ عن كواهلها.
وقال سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه-: ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب
هذا الباب- يعني معاوية
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما-: ما رأيت رجلاً أخْلَقَ للمُلك من معاوية، لم يكن بالضيِّق الحصر.
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: علمتُ بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار.
وعنه قال: ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية- أي: من السيادة-، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسْوَدَ من معاوية.
قال كعب بن مالك- رضي الله عنه-: لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية.
وعن قبيصة عن جابر- رضي الله عنه- قال: صحبتُ معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه.
عن أبي إسحاق قال: كان معاوية، وما رأينا بعده مثله.
حكم سب الصحابة
ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعنُ أحد من الصحابة، أو سبُّه، ذلك أنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم نقلة هذا الدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أنَّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفه »