سفن داي

اهلا بك في سفن داي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سفن داي

اهلا بك في سفن داي

سفن داي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سفن داي

الاغاني العربية


    عقول خاوية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 314
    تاريخ التسجيل : 25/05/2010

    عقول خاوية Empty عقول خاوية

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 06, 2010 2:23 pm

    الحمد لله على نعمة العقل

    "قهوجيات" يغرين "الجميلات" و"الموسوسات" بشراء عبوة لتر ب100 ريال

    «غسول الفناجيل» في الأفراح.. نساء يحصِّن أنفسهن من «العين والحسد»!

    عقول خاوية Download?mid=1%5f3203855%5fABQmvs4AAClbTApBRQr5S0HNUcU&pid=2&fid=Inbox&inline=1



    قهوجية» تبيع «ماء الغسول» لسيدة بمبلغ 100 ريال لقارورة بحجم لتر





    تحقيق-عذراء الحسيني

    الأعراس مناسبات يحقق منظموها من ورائها الكثير من الأرباح لا يمكن تجاهلها، والدليل التنافس الكبير بينهم في اقتطاع «كعكة العرض» الكبيرة والدسمة، وقد يستحق المنظمون هذه المبالغ نظير مجهوداتهم وخدماتهم التي لا يمكن إنكارها، سواءً في تأجير الفنادق والقاعات أو الكوافيرات أو المطاعم أو «الفرق الطربية»، ولكن ما يدعو للتعجب هو دخول سيدات ينافسن في تحقيق أرباح سخية مع أنهن لم يبذلن جهداً يذكر، وهن فئة «القهوجيات»، ممن يقمن بغسل البيالات والفناجيل وجمع نوى التمر، ومن ثم يقمن بتعبئتها وتفريغها في قوارير و»جراكل» قد تكون مستعملة وغير نظيفة وهن لا يهتممن بذلك لأنهن يدركن أن هناك من سيحرص على شرائها، بل إن هناك من النسوة من تحرص على الدخول إلى مكان «القهوجيات» في أوقات الاحتفالات والأعراس وتدفع لهن بعض المال مقابل أن تأخذ القليل من هذا الماء والشرب منه والاغتس ال به مباشرة قبل وضعه في «القارورة»، وأضحى هذا الغسول عند البعض بمثابة وجبة أخيرة تتناولها النساء المتخوفات من إصابتهن بالعين قبل مغادرة الزواج، ودأبن على أن تكون عادة لكثير منهن بعد كل حفلة يحضرنها، بل ويدفعن لها مئات الريالات عن طيب خاطر منهن، فتحقق «القهوجيات» من وراء ذلك أرباحاً لا يستهان بها، خصوصاً في مواسم الزيجات والحفلات حتى صارت هذه العملية بالنسبة لهن تجارة رائجة وصار لهذه «القوارير الملوثة» أسعار تصل لآلاف الريالات حين يكون «الغسول» مصدره امرأة واحدة مشهورة ب»العين والحسد»!!.

    بورصة "الغسال"

    ويدر "غسال الكاسات" كما تحلو تسميته بين النساء مبالغ مالية مرتفعة بحسب "أم خالد" التي تعمل كمشرفة في إحدى قاعات الأفراح، وتقول: "أبيع ماء غسيل الأواني في المناسبات بسعر يتراوح من 50 ريالا إلى 100 ريال للعبوة سعة نصف لتر"، مضيفة "الحقيقة أن هناك قبولاً من غالبية النساء لشراء بضاعتي بسبب خوفهن من الحسد أو العين وهو الأمر الذي يدر علي في نهاية اليوم مبلغاً مالياً جيداً".

    إعلانات القهوجيات داخل قصور وقاعات الأفراح تغري المتخوفات من العين والحسد





    دائرة الوهم

    وقد يكون الالتزام ب"الورد اليومي" وعدم لفت الأنظار رأي صائب في نظر الكثير، حيث تقول السيدة لطيفة عبدالرحمن –ربة منزل- "لو أن كل امرأة التزمت بقراءة الورد اليومي في الصباح والمساء ولبست في المناسبات التي تدعى لها لباساً محتشماً وأنيقاً في الوقت نفسه وكان مظهرها عادياً بحيث لا تلفت الأنظار سواء بقصد التباهي أو البحث عن التميز لما خافت من العين والحسد أبداً ولن يضرها شيء بإذن الله، أما أن تفعل العكس من ذلك ثم عندما تشتكي من أدنى ألم أو وجع وتنسب ذلك للعين والحسد فهذا سيدخلها في دائرة الوهم الذي لن تخرج منه بسهولة".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:41 am